When autocomplete results are available use up and down arrows to review and enter to select. Touch device users, explore by touch or with swipe gestures.
مرة أخ من لبنان صديق توفي ـ رحمه الله ـ رجع بسيارته القهقرى، فضرب سيارة عمومية فكسر الضوء الأحمر، والصاج تخرب، وأنا توقعت أن هذا السائق ينزل ويفتح، نزل السائق، ونظر إليه، وهو رجل منعم، قال له: مسامَح! فهذا الصديق نزلت دمعة على خده أنا ما فهمتها، لو أنه فقير وفّر خمسة آلاف..لكن ليس فقيراً، هناك موضوع ثانٍ.. - لمَ هطلت هذه الدمعة على خدك؟ قال: أنا قبل سنتين كانت أسرة سورية راكبة سيارة، كل النساء محجبات في بيروت، فضربوا سيارتي، فما أحببت أن أنزع لهم النزهة، فقال لهم: أنا مسامِح، ما ضاعت... بكى،…